تعد المؤسسات التنموية في الوقت الراهن إحدى اهم اللّبنات المهمة المساهمة في بناء المجتمعات وسد حاجاتها التعليمية والاجتماعية، وفي ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد تصبح مثل هذه المؤسسات ضرورة قصوى لا يستغنى عنها، لذلك حرصت مؤسسة الرأفة للتنمية التعليمية والاجتماعية على إبراز خدماتها للسعي في سد حاجات المجتمع من خلال نشر العلم النافع وتقديم المنح والكفالات للطلاب والمعلمين وتوفير المساعدات الغذائية للمحتاجين والسعي في كفالة الأرامل والأيتام وتوفير العلاج للمرضى وبذل المستطاع في إقامة المشاريع الحيوية الخيرية المختلفة ودعم المصالح العامة .
وخلال العام 2016م تعددت المشاريع التنموية وتنوعت الحملات الخيرية التي أنجزتها المؤسسة ونجملها في الآتي:
أولاً: مشاريع التنمية التعليمية :ـ
وتتضمن المشاريع الخيرية التي تعتني بتنمية الجانب التعليمي الشرعي في ذوات الأفراد بتقديم مساعدة نقدية شهرية منتظمة أو خدمة معينة تسدّ جزءاً من الاحتياجات التعليمية لمعلّم أو طالب العلم أو داعية ودعم الأربطة ودور العلم ومساكن الطلاب بما يعينهم على الاستمرار في العملية التعليمية أو نشرها وفق ضوابط ومعايير محددة .
ثانياً: مشاريع التنمية الاجتماعية :ـ
وهي المشاريع الخيرية التي تعتني بخدمة المحتاجين من أسر الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات النوعية التي تعتني بتنمية الجانب الاجتماعي – كالزواج وغيره – بتقديم مساعدات نقدية شهرية أو عينية غذائية منتظمة أو خدمة معينة تسدّ جزءاً من تلك الاحتياجات .
رابعاً: المشاريع الإنسانية :ـ
وتتضمن الخدمات والمساعدات التي تقدّمها المؤسسة للمنكوبين والمتضررين جراء وقوع الكوارث أو المجاعات أو الحروب وغيرها .. وقد واصلت المؤسسة في العام 2016م دعمها للمتضررين من سيول أكتوبر 2008م وكذا المتضررين من حرب اليمن 2016م بشكل مباشر أو غير مباشر
خامساً: المشاريع المستمرة : مثل مشروع الصدقة اليومية ( باكروا ).
سادساً: المشاريع الموسمية :ـ
وتتضمن المشاريع الخيرية التي غالبا ما تتكر في العام الواحد مرة أو مرتين فقط كمشروع إفطار صائم في رمضان ومشروع الأضاحي وكسوة العيد وغيرها.
سابعاً: المشاريع الصحية :-
وتتمثل في المشاريع الخيرية التي تعتني بالجانب الصحي بشكل عام في جوانب دعم المستشفيات أو دعم المرضى بتقديم خدمات منوعة لهم كالدواء وتكاليف السفر للعلاج وغيرها ..
ثامناً: المشاريع الوقفية :ـ
وهيالمشاريع الوقفية بكلّ أنواعها (المساجد ، السقيا ، الصالح العام ..) والتي تندرج تحت قسم الوقف والاستثمار و غالبا ما تقدّم خدمة معينة لمجموعة من المواطنين في أي جانب كان (تعلمي – اجتماعي – ثقافي ..).
تاسعاً: مشاريع الصالح العام :ـ
وتتضمن المشاريع الخيرية التي تقدّم خدمة معينة لمجموعة من المواطنين في أي جانب كان (تعليمي – اجتماعي – ثقافي ..).
وفي ما يلي أبرز المشاريع التي أنجزت خلال 2016م :