تحت رعاية مؤسسة الرأفة للتنمية التعليمية والإجتماعية بتريم وبترتيب وتنظيم قسم المدارس والجامعات بالدائرة الدعوية بدار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم .. أقيمت – في صالة الخيرات بعيديد – الدورة الأولى للمعلمين ( في مدارس التعليم الحكومي والأهلي بمديرية تريم ) تحت عنوان : المعلم القدوة أداءً وعلماً وسلوكاً .. في الفترة من 17 إلى 19 رجب 1437هـ الموافق من 23 إلى 26 إبريل 2016م .
وقد ألقى الأستاذ السيد علوي بن سالم الكاف كلمة عن المؤسسة في بداية الدورة أشار فيها إلى أهمية انعقاد مثل هذه الدورات وسعي المؤسسة الحثيث لإقامة وتكرار أمثالها .
وفي البرنامج تم تقسيم الدورة إلى ثلاثة محاور كالتالي : [cool-fade-popup group=”GROUP1″ random=”YES” session=”NO”]
المحور الأول : بعنوان ( المعلم القدوة أداءً ) . ألقى المحور الأستاذ / عمر بن أحمد بارجاء ، المدرب الوطني في مجال وسائل التعليم بوزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء ، وتركز محوره حول اختيار الوسائل والأنشطة والأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة بأسلوب جذاب وبسيط .
المحور الثاني : بعنوان ( المعلم القدوة علماً ) . ألقاه الشيخ د. عبدالفتاح بن صالح قديش اليافعي – إمام وخطيب مسجد الخيرات بصنعاء – وبيّن فيه أهمية فهم المعلومات الصحيحة وطرق توصيلها ، وتطرق إلى ضرورة سعي المعلم إلى توسيع ثقافته وعلمه والتوسع أكثر ومواكبة العصر والجديد في مجال تخصصه .
المحور الثالث : بعنوان ( المعلم القدوة سلوكاً ) ألقاه الشيخ / عمر بن أبي بكر الخطيب ، خطيب جامع تريم وعضو مجلس الإفتاء بتريم ، ذكر فيه السلوك الذي ينبغي أن يتحلى به المعلم ، وما ينبغي تجنبه من السلوكيات .
هذا وقد حضر ختام الدورة العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم ، وألقى كلمة أشار فيها إلى الوحي الرباني والوحي الشيطاني وعمل الناس في الوحيين ، وأن أساس انطلاق المعلم غرسه للإيمان وآداب الشريعة .. كل ذلك بعد أن نبّه على دور المعلّم الأساسي في التزكية والتربية وترسيخ الثوابت لدى الناشئة ، مجيباً في الوقت ذاته عن عدد من مداخلات وتساؤلات المشاركين في الدورة .